الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

استطلاع / ماذا يقراء الطالب الجامعي ؟

ما أجمل أن نرى الطالب وهو يسابق زميله لكسب المعرفة.. يتعلم الجديد.. ويقرأ المفيد.. والأجمل من ذلك انك تراه جالسا في تلك الزاوية يقرأ كتابا ويطالعه..يستكشف من خلاله أمورا لم تكن في حسبانه.. ويتلذذ بطعم اللحظات التي يقضيها من خلال قراءته.. فالقراءة غذاء للعقل..ومستودع للفكر.. بها يرتقي الطالب.. وينال كل المطالب..
فيا تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرى!! ماذا يقرأ الطالب الجامعي ؟؟
ولكي تتضح الصورة أكثر إلينا, ونتعمق بشكل تدريجي لمعرفة ما يتبادر في أذهاننا..قمنا بعمل استطلاع لنتعرف علــــــــــــــى وجهات النظر المختلفة من قبل بعض الطلاب والطالبات..      

                                                                  سالم الحراصي
                                          
                                               عبد الرحيم الفليتي

اختلاف الكتب المقروءة..باختلاف الميول الشخصية.
تختلف الميول الشخصية من طالب إلى طالب آخر وهذا الاختلاف كان له أثر في اختلاف الكتب التي يقرأها الطالب حيث يقول الطالب سالم الحراصي طالب اتصال دولي: أفضل قراءة الكتب الثقافية والدينية وذلك للحصول على الاستفادة التامة في كلا الجانبين. وينثر الطالب أحمد العامري تخصص علاقات عامة حبر قلمه ليضيف علينا بأن الكتب السياسية هي الكتب المفضلة لديه لأنه من المهم في هذا الوقت العصيب أن نكون على دراية تامة بالأوضاع التي يمر بها العالم العربي والتحديات التي تواجهه. وتأخذنا آلة الزمن إلى الماضي العريق مع الطالب عبد الرحيم الفليتي طالب اتصالات الذي يحب قراءة القصص والروايات القديمة  لما تحمله من عبر ونصائح وتجارب غريبة وطريفة.   



اختيار الكتاب.. العنوان والمضمون أم شكله الخارجي؟
الطالبة جوخة الهنائي، طالبة دراسة اتصال تقول: اختار الكتاب من خلال العنوان والمضمون الداخلي له لأنه هو الجوهر والغاية المنشودة من قراءتي للكتاب ولكن الشكل الخارجي والزخرفات تمثل نقطة جذب لي ولكن لا تطغى على حساب مضمون الكتاب. وتشاركها الطالبة احلام الحضرمي طالبة ادارة اعلام، حيث اكدت رأيها بقولها: ان المضمون هو الأساس لأن الشكل وان كان له تأثير بعملية الاختيار الا ان المضمون هو الأهم. رقية الريا مي تخصص تصميم ترى بان عنوان الكتاب ومضمونه غالبا ما تكون هي الطريقة المثلى لاختيار الكتاب ولكنها احيانا ما تلجأ إلى الكتب التي تحتوي على الزخارف والصور لكون تخصصها هو تصميم. 




المكتبة الجامعية ..وما مدى ارتيادك لها؟
وتخبرنا الريامية عن رأيها حيث تقول: انني اشعر بان هناك نقص في اكتفاء المكتبة بالكتب الخاصة لكافة المجالات ولهذا قلما مرة واحده على مدار الشهرين ارتاد المكتبة. ويوافقها الفليتي في الرأي حيث يقول: أن المكتبة لا تشكل مصدر زاخر بمختلف الكتب التي تهمنا وذلك لقلة الكتب المتوفرة فيها ولقلة تنوعها ولهذا قليل ما أذهب الى المكتبة. والعامري هو من الطلاب الذين يرون بان المكتبة الجامعية لا تنثر في جميع الكتب التي تختص بتخصصات الطلبة والتي يحتاجون اليها بشكل كبير. وأكدت الحضرمية قولها بأن هناك ثمة عناوين نفتقدها في المكتبة خصوصا باللغة العربية.



القراءة الالكترونية ، أم قراءة الكتب؟ ولمادا؟
يرى العامري بأن قراءة الكتب أفضل لأنه يجد فيها سهولة في الحمل وسهولة في القراءة مع استغراق وقت أقل بالمقارنة مع القراءة الالكترونية. والطالب سالم الحراصي طالب اتصال دولي يوافق العامري في الرأي حيث قال: بأن قراءة الكتب أفضل لأنني اشعر بمتعة القراءة عندما أقرأ من كتاب. وتضيف أحلام الحضرمي قائلة : وان تعددت وسائل المعرفة وتسهلت فإنها لا تغني عن قراءة الكتب حيث أجد متعة لا توازنها اخرى أثناء القراءة من كتاب وأفتقد تلك اللذة كثيرا بغيرها.. ولعل ما يميز القراءة الإلكترونية انها اسهل في الوصول الينا في غياب بعض العناوين عن اليد. وأضافت الريامية ملمسا جماليا رائعا تأكيدا لكلام العامري والحراصي بالعبارة المألوفة" خير جليس في الزمان كتاب".


القراءة.. مهمة للطالب الجامعي؟
وكان سؤالنا الأخير عن اهمية المداومة على  القراءة للطالب الجامعي, فقد كان جواب الحراصي بان القراءة مهمة بشكل كبير وذلك لما تحتويه القراءة من فوائد كثيرة للطالب الجامعي. وأكدت الهنائية قولها بشدة: نعم ان القراءة مهمة جدا للطالب الجامعي حتى يكون مثقفا في كافة الجوانب وعليه أن لا يستغني عن القراءة مهما بلغ من العلم والمعرفة ويجب ان يجعلها ملازمة له في كل حين. وسطر الفليتي رأيه حول اهمية القراءة للطالب بقوله: ان القراءة توسع مدارك الطالب الجامعي وتقوي معلوماته الشخصية.




لنكـــــــــــــن يدا بيد.. في الرقــــــــــي بالقراءة.. ولنفتح كافة الأبواب أمامنا.. لنرسم مستقبلا زاهرا مبنيا على المعرفة.. ولنجعل القراءة الهادفة  أجمل أهدافنا لنعيش متعة لا تعادلها متعة .. ولنتعايش مع مستجدات العصر.. وليكـــــــــــن شعارنا: نعـــــــــــــــــــــــــــم للقراءة الفعالة..      



  

استطلاع:
فاطمة حمد المعدي
وعبير زايد العبري




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق